الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (58): {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (البلد) مبتدأ مرفوع (الطيّب) نعت للبلد مرفوع مثله (يخرج) مضارع مرفوع (نبات) فاعل مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه (بإذن) جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال من نبات (رب) مضاف إليه مجرور والهاء مثل الأول الواو عاطفة (الذي) موصول في محلّ رفع مبتدأ (خبث) فعل ماض والفاعل هو- وهو العائد- (لا) حرف ناف (يخرج) مثل الأول والضمير الفاعل يعود على النبات (إلا) أداة حصر (نكدا) حال منصوبة (كذلك نصرف الآيات) مثل كذلك نخرج الموتى، (لقوم) جار ومجرور متعلّق ب (نصرّف)، (يشكرون) مثل تذكرون. جملة (البلد... يخرج) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (يخرج نباته...) في محلّ رفع خبر المبتدأ. وجملة (الذي خبث....) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة (خبث....) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة (لا يخرج....) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذي). وجملة (نصرّف...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (يشكرون) في محلّ جر نعت لقوم. الصرف: (نكدا)، صفة مشبهة من فعل نكد ينكد باب فرح وزنه فعل بفتح الفاء وكسر العين. .إعراب الآيات (59- 64): {لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (60) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (62) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63) فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ (64)}.الإعراب: اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) فعل ماض مبني على السكون... و(نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (نوحا) مفعول به منصوب (إلى قوم) جار ومجرور متعلق ب (أرسلنا)، والهاء ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة (قال) فعل ماض والفاعل هو (يا) حرف نداء (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف... والياء ضمير في محلّ جر مضاف إليه (اعبدوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (ما) حرف نفي اللام حرف جر و(كم) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر مقدم (من) حرف جر زائد (إله) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (غير) نعت لإله تبعه في المحلّ فهو مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- والياء ضمير في محلّ نصب اسم إن (أخاف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (على) حرف جر و(كم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (أخاف)، (عذاب) مفعول به منصوب (يوم) مضاف إليه مجرور (عظيم) نعت ليوم مجرور. جملة (أرسلنا....) لا محلّ لها جواب قسم مقدر... وجملة القسم استئناف. وجملة (قال....) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. وجملة النداء (يا قوم....) في محلّ نصب مقول القول. وجملة (اعبدوا....) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة (ما لكم من إله....) لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة (إني أخاف عليكم...) لا محلّ لها تعليلية. وجملة (أخاف عليكم...) في محلّ رفع خبر إن. (60) (قال) مثل الأول (الملأ) فاعل مرفوع (من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من الملأ والهاء ضمير مضاف إليه (إنّا) مثل إني اللام هي المزحلقة تفيد التوكيد (نرى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن والكاف ضمير في محلّ نصب مفعول به (في ضلال) جار ومجرور متعلق ب (نراك)، (مبين) نعت لضلال مجرور. جملة (قال الملأ....) لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة (إنا لنراك...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة (نراك....) في محلّ رفع خبر إن. (61) (قال) مثل الأول (يا قوم) مثل الأولى (ليس) فعل ماض ناقص- ناسخ- جامد الباء حرف جر والياء ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم (ضلالة) اسم ليس مؤخر مرفوع الواو عاطفة (لكن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- للاستدراك والياء ضمير في محلّ نصب اسم لكن (رسول) خبر مرفوع (من رب) جار ومجرور متعلق بنعت لرسول (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء. جملة (قال....) لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة (يا قوم...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة (ليس بي ضلالة) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة (لكني رسول...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. (62) (أبلغ) مثل أخاف و(كم) ضمير مفعول به (رسالات) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة (رب) مضاف إليه مجرور والياء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (أنصح) مثل أخاف (لكم) مثل عليكم متعلق ب (أنصح)، الواو عاطفة (أعلم) مثل أخاف (من الله) جار ومجرور متعلق ب (أعلم)، (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (لا) حرف ناف (تعلمون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون... والواو فاعل. جملة (أبلغكم...) في محلّ رفع نعت ثان لرسول. وجملة (أنصح لكم) في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم. وجملة (أعلم....) في محلّ رفع معطوفة على جملة أبلغكم. وجملة (تعلمون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). (63) الهمزة للاستفهام الإنكاري الواو عاطفة (عجبتم) مثل أرسلنا (أن) حرف مصدري (جاء) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به (ذكر) فاعل مرفوع (من رب) مثل الأول متعلق بنعت لذكر و(كم) ضمير مضاف إليه (على رجل) جار ومجرور متعلق بنعت ثان لذكر (من) حرف جر و(كم) ضمير في محلّ جر متعلق بنعت لرجل اللام للتعليل (ينذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و(كم) ضمير مفعول به الواو عاطفة (لتتقوا) مثل لينذر، وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل. والمصدر المؤول (أن جاءكم...) في محلّ جر بحرف جر محذوف تقديره من... متعلق ب (عجبتم). والمصدر المؤول (أن ينذر) في محلّ جر باللام متعلق ب (جاءكم). والمصدر المؤول (أن تتقوا) في محلّ جر باللام متعلق ب (جاءكم) لأنه معطوف على المصدر (أن ينذر). الواو عاطفة (لعلكم ترحمون) مثل لعلكم تذكرون... والفعل مبني للمجهول، والواو نائب الفاعل. جملة (عجبتم....) لا محلّ لها معطوفة بالواو على جملة مستأنفة. وجملة (جاءكم ذكر) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الأول. وجملة (ينذركم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني. وجملة (تتقوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثالث. وجملة (لعلكم ترحمون) لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة (ترحمون) في محلّ رفع خبر لعل. (64) الفاء استئنافية (كذّبوا) فعل ماض وفاعله والهاء ضمير مفعول به الفاء عاطفة (أنجينا) مثل أرسلنا والهاء مثل السابق الواو عاطفة (الذين) موصول في محلّ نصب معطوف على الضمير المفعول في (أنجيناه)، (مع) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف الصلة المحذوفة والهاء ضمير مضاف إليه (في الفلك) جار ومجرور متعلق بالصلة المحذوفة الواو عاطفة (أغرقنا) مثل أرسلنا (الذين) موصول في محلّ نصب مفعول به (كذبوا) مثل الأول (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا)، و(نا) ضمير مضاف إليه (إنهم) مثل إني (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضم... والواو اسم كان (قوما) خبر كان منصوب (عمين) نعت لقوم منصوب وعلامة النصب الياء. وجملة (كذّبوه...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (أنجيناه....) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة (أغرقنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه. وجملة (كذّبوا بآياتنا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة (إنهم كانوا....) لا محلّ لها تعليلية. وجملة (كانوا قوما...) في محلّ رفع خبر إن. الصرف: (رسالات)، جمع رسالة الاسم من أرسل، وقد تكون اسما جامدا دالا على الشيء المرسل، وزنه فعالة بكسر الفاء، ويجوز فتحها. (عمين)، جمع عم، صفة مشبهة من عمي يعمى باب فرح وزنه فع بفتح الفاء وكسر العين، وفي عم إعلال بالحذف، حذفت منه الياء لأنه اسم منقوص... وفي عمين إعلال بالحذف أيضا أصله عميين بياءين، الأولى مكسورة والثانية ساكنة، حذفت الأولى لاستثقال الكسرة عليها وتسكينها ونقل حركتها إلى الميم قبلها، وبسبب التقاء الساكنين بعد ذلك. البلاغة: - المجاز المرسل: في قوله تعالى: (إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) وقوله: (لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ) فقد جعل الضلال ظرفا والضلال ليس ظرفا يحل فيه الإنسان. لأنه معنى من المعاني، إنما يحل في مكانه فاستعمال الضلال في مكانه مجاز مرسل أطلق فيه الحال وأريد المحلّ، فعلاقته الحاليّة، وفائدته المبالغة في وصفه بالضلال وإيغاله فيه، حتى كأنه مستقر في ظلماته لا يتزحزح عنها. الفوائد: 1- اتفق العلماء على أن اللام الموطئة للقسم تأتي متصلة ب (قد) تجاوبا مع تأكيد ما أقسم عليه، وشذت عن هذه القاعدة أقوال ندّت عن لسان قائليها ولا يقاس عليه كقول امرئ القيس: وكان حقه أن يقول: لقد ناموا فحذف قد استجابة لصحة الوزن. فتأمل....! .إعراب الآيات (65- 72): {وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (65) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (66) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69) قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ (72)}.الإعراب: الواو استئنافية (إلى عاد) جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره أرسلنا (أخا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف و(هم) ضمير مضاف إليه (هودا) بدل من (أخاهم) أو عطف بيان منصوب (قال يا قوم... إله غيره) مرّ إعرابها، الهمزة للاستفهام الفاء عاطفة (لا) نافية (تتقون) مضارع مرفوع... والواو فاعل. جملة (أرسلنا إلى عاد...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (قال....) في محلّ نصب حال بتقدير قد. وجملة (النداء وجوابها) في محلّ نصب مقول القول. وجملة (اعبدوا....) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة (ما لكم من إله....) لا محلّ لها تعليلية. وجملة (تتقون) لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدرة أي أتغفلون فلا تتقون. (66) (قال الملأ) مرّ إعرابها، (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع نعت للملأ (كفروا) فعل ماض وفاعله (من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل كفروا والهاء ضمير مضاف إليه (إنا لنراك في سفاهة) مثل إنا لنراك في ضلال، الواو عاطفة (إنا لنظنّك من الكاذبين) مثل إنا لنراك في ضلال... والجار والمجرور مفعول ثان ل (نظنك). وجملة (قال الملأ...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة (إنا لنراك....) في محلّ نصب مقول القول. وجملة (نراك....) في محلّ رفع خبر إن. وجملة (إنا لنظنك....) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة (نظنك) في محلّ رفع خبر إن الثاني. (67) (قال يا قوم... رب العالمين) مر إعراب نظيرها مفردات وجملا. (68) (أبلغكم رسالات ربي) مرّ إعرابها، الواو حالية (أنا) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ اللام حرف جر و(كم) ضمير في محلّ جر متعلق بناصح... وهو خبر المبتدأ مرفوع (أمين) خبر ثان مرفوع. جملة (أبلغكم...) في محلّ رفع نعت ثان لرسول في الآية السابقة. وجملة (أنا لكم ناصح...) في محلّ نصب حال. (69) (أو عجبتم أن جاءكم.... لينذركم) مرّ إعرابها، الواو عاطفة (اذكروا) فعل أمر مبني على حذف النون.... والواو فاعل (إذ) اسم مبني في محلّ نصب مفعول به عامله اذكروا، (جعل) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ربكم (خلفاء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه ملحق بالممدود على وزن فعلاء (من بعد) جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لخلفاء (قوم) مضاف إليه مجرور (نوح) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (زادكم) مثل جعلكم (في الخلق) جار ومجرور متعلق ب (زادكم) (بسطة) مفعول به ثان منصوب الفاء رابطة لجواب الشرط المقدر (اذكروا) مثل الأول (آلاء) مفعول به منصوب (الله) مضاف إليه مجرور (لعل) حرف مشبه بالفعل و(كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعل (تفلحون) مضارع مرفوع والواو فاعل. جملة (عجبتم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة. وجملة (جاءكم ذكر....) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن). وجملة (ينذركم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدر. وجملة (اذكروا) لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدر أي: لا تعجبوا أو تدبروا أمركم واذكروا... وجملة (جعلكم...) في محلّ جر بإضافة إذ إليها. وجملة (زادكم...) في محلّ جر معطوفة على جملة جعلكم. وجملة (اذكروا.... (الثانية) في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي: إن عرفتم فضل اللّه عليكم فاذكروا آلاء اللّه. وجملة (لعلكم تفلحون) لا محلّ لها تعليلية. وجملة (تفلحون) في محلّ رفع خبر لعل. (70) (قالوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل الهمزة للاستفهام الإنكاري (جئت) فعل ماض مبني على السكون وفاعله و(نا) ضمير مفعول به اللام للتعليل (نعبد) مضارع والفاعل نحن وهو منصوب بأن مضمرة بعد اللام (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (وحد) حال منصوبة من لفظ الجلالة، والهاء ضمير مضاف إليه. والمصدر المؤول (أن نعبد) في محلّ جر باللام متعلق ب (جئتنا). الواو عاطفة (نذر) مضارع منصوب معطوف على (نعبد)، والفاعل نحن (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على آباء، (يعبد) مضارع مرفوع، ومفعوله محذوف أي يعبده (آباء) فاعل يعبد مرفوع و(نا) ضمير مضاف إليه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ائت) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و(نا) ضمير مفعول به الباء حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ائت)، (تعد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و(نا) ضمير مفعول به (إن) حرف شرط جازم (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، والتاء ضمير اسم كنت (من الصادقين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كنت. وجملة (قالوا....): لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة (جئتنا....): في محلّ نصب مقول القول. وجملة (نعبد....): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة (نذر....): لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ. وجملة (كان...): لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة (يعبد آباؤنا): في محلّ نصب خبر كان. وجملة (ائتنا...): في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كنت صادقا بما تقول فأتنا. وجملة (تعدنا): لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة (كنت من الصادقين): لا محلّ لها استئنافيّة وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنت من الصادقين فأتنا بما تعدنا. (71) (قال) مثل الأول (قد) حرف تحقيق (وقع) مثل قال: (على) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (وقع)، (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (وقع) بتضمينه معنى وجب، و(كم) ضمير مضاف إليه (رجس) فاعل مرفوع الواو عاطفة (غضب) معطوف على رجس مرفوع الهمزة للاستفهام الإنكاري (تجادلون) مثل تتّقون والنون للوقاية والياء مفعول به (في أسماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجادلون)، (سمّيتم) مثل عجبتم والواو زائدة حركة إشباع الميم، (ها) ضمير مفعول به (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع توكيد للضمير المتّصل فاعل سمّيتم الواو عاطفة (آباء) معطوف على الضمير المتّصل فاعل سمّيتم و(كم) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (نزّل) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الباء حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نزّل) على حذف مضاف أي بعبادتها (من) حرف جرّ زائد (سلطان) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (انتظروا) مثل اعبدوا (إنّي) مثل إنّا (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بالمنتظرين و(كم) ضمير مضاف إليه (من المنتظرين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ. وجملة (قال...): لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة (قد وقع... رجس): في محلّ نصب مقول القول. وجملة (تجادلونني....): لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول. وجملة (سمّيتموها): في محلّ جرّ نعت ثان لأسماء. وجملة (ما نزّل اللّه.....): في محلّ جرّ نعت ثان لأسماء. وجملة (انتظروا....): جواب شرط مقدّر في محلّ جزم أي إن لم تصدّقوا فانتظروا.. وجملة (إنّي معكم...): لا محلّ لها تعليليّة أو في حكمه. (72) الفاء عاطفة (أنجينا) فعل ماض وفاعله والهاء ضمير مفعول به الواو عاطفة (الذين معه) مرّ إعرابها (برحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنجيناه) والباء سببيّة (من) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لرحمة الواو عاطفة (قطعنا) مثل أنجينا (دابر) مفعول به منصوب (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ مضاف إليه (كذّبوا) مثل كفروا (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) و(نا) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (ما) نافية، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضمّ... والواو ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء. وجملة (أنجيناه...): معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي: أرسلت عليهم الريح... فأنجيناه. وجملة (قطعنا....): لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه. وجملة (كذّبوا....): لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة (ما كانوا مؤمنين): لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. الصرف: (سفاهة)، مصدر سماعيّ لفعل سفه يسفه باب كرم بمعنى جهل، وزنه فعالة بفتح الفاء، ومجيء هذا الوزن لمصدر فعل مضموم العين غالب، وثمّة مصدر آخر لهذا الفعل هو سفاه بغير التاء المربوطة وبفتح السين أيضا. (أمين)، صفة مشتقّة فعله أمن يأمن باب فرح، والوزن فعيل بمعنى مفعول أي مأمون على الرسالة. (آلاء)، جمع إلي بكسر الهمزة وسكون اللام كحمل وأحمال أو ألي بضم الهمزة وسكون اللام كقفل وأقفال أو إلى بكسر الهمزة وفتح اللام كعنب وأعناب أو ألى بفتح الهمزة واللام كقفا وأقفاء... وهو اسم بمعنى النعمة، وفيه قلب الياء همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة، وأصله آلاي. (وحده)، مصدر سماعيّ لفعل وحد يحد باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي (وحدة) بفتح الواو و(وحدة) بكسر الحاء و(وحود) بضمّ الواو... ثمّ (وحادة) بفتح الواو، و(وحودة) بضمّ الواو مصدران لفعل وحد يحد بضمّ الحاء في الماضي وكسرها في المضارع- على غير قياس-. (تعدنا)، فيه إعلال بالحذف لأنه مضارع المثال المكسور العين حيث تحذف فاؤه أبدا، وزنه تعلنا. البلاغة: 1- الكناية: وذلك في قوله تعالى: (قالَ: يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) فقد كنى عن تكذيبهم بقولهم لهود عليه السّلام: إنا لنراك في سفاهة. 2- العدول إلى الاسمية: أتى في قصة هود بالجملة الاسمية فقال: (وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ) وأتى في قصة نوح بالجملة الفعلية حيث قال: (وَأَنْصَحُ لَكُمْ) وفي هذا العدول عن الفعلية إلى الاسمية ما لا يخفى. ولعل التعبير بها هنا وبالفعلية فيما تقدم لتجدد النصح من نوح دون هود عليهما السّلام. 3- الكناية: في قوله تعالى: (قَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) فالكلام كناية عن الاستئصال، والدابر الآخر أي أهلكناهم بالكلية ودمرناهم عن آخرهم. الفوائد: 1- إنّ المكسورة تقع بعد القول الذي لا يتضمن معنى الظنّ وهو موضع من اثني عشر موضعا يتحتم فيها كسر همزة (إنّ) سيكون لنا معها حديث مفصّل إن شاء الله. 2- من قصص القرآن: لا نريد أن نتعرض لهذه الآيات وما فيها من رائع الحوار، ومن الإيجاز والاختصار، والتصوير الفني والحركة الحيوية وإنما هذا مجمل لقصة عاد. زعم التاريخ أن عادا قد تبسطوا في البلاد ما بين عمان وحضرموت وكانت لهم أوثان يعبدونها من دون الله وهي صداء وصمود والهباء فبعث الله إليهم هودا نبيا من أوسطهم حسبا ونسبا. فكذبوه وازدادوا عتوّا وتجبّرا فأمسك الله عنهم القطر ثلاث سنين حتى جهدوا وكان الناس إذا نزل بهم البلاء طلبوا من الله الفرج وفزعوا إلى بيته المحرّم، فأرسلت عاد إلى مكة سبعين رجلا من أماثلهم فدخلوا مكة، فقال قيل بن عنتر أحد زعماء الوفد: اللهم اسق عادا ما كنت تسقيهم. فأنشأ الله سحابا ثلاثا بيضاء وحمراء وسوداء ثم ناداه من السماء: يا قيل: اختر لنفسك ولقومك. فقال اخترت السوداء فإنها أكثرهنّ ماء. فخرجت على عاد من واد لهم يقال له: المغيث فاستبشروا بها وقالوا: هذا عارض ممطرنا، فجاءتهم منها ريح عقيم فأهلكتهم ونجا هود والمؤمنون معه، فأتوا مكة فعبدوا الله فيها حتى ماتوا. إن في ذلك لعبرة لمن كان له قلب....! |